التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ١٩٣
وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين 11 مريض، وحضور جنازة، وزيارة أخ في الله (1).
* (واذكروا الله كثيرا) *: واذكروا الله في مجامع أحوالكم، ولا تخصوا ذكره بالصلاة.
في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من ذكر الله مخلصا في السوق عند غفلة الناس وشغلهم بما هم فيه كتب الله له ألف حسنة، ويغفر الله له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر (2).
* (لعلكم تفلحون) *: بخير الدارين.
* (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها) *: انصرفوا إليها، كذا في المجمع (3)، والقمي عن الصادق (عليه السلام) (4).
* (وتركوك قائما) *: تخطب على المنبر، كذا روياه (5).
* (قل ما عند الله) *: من الثواب.
* (خير من اللهو ومن التجارة) *: فإن ذلك محقق مخلد بخلاف ما تتوهمون من نفعهما.
القمي: عن الصادق (عليه السلام) نزلت: " خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا " (6).
وفي العيون: عن الرضا (عليه السلام) إنه كان يقرأ: " خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا " (7).

١ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢٨٨، س ٣٠.
٢ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢٨٩، س ١١.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢٨٩، س ٢٢.
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٦٧، س ١٩.
٥ - انظر مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢٨٩، س ٢٣، وعوالي اللئالي: ج ٢، ص ٥٧، ح ١٥٣، والبرهان في تفسير القرآن: ج ٤، ص ٣٣٦، ح ٧.
٦ - تفسير القمي: ج ٢، ص 367، س 20. وفيه: " قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة " يعني للذين اتقوا.
7 - عيون أخبار الرضا: ج 2، ص 183، ح 5، س 5، في ذكر أخلاق الرضا (عليه السلام) الكريمة ووصف عبادته.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 197 198 199 ... » »»