وفي المجمع: قرأ عبد الله بن مسعود " فامضوا إلى ذكر الله "، قال: وروي ذلك عن أمير المؤمنين والباقر والصادق (عليهم السلام) (1).
والقمي: قال: الإسراع في المشي (2). وعن الباقر (عليه السلام): " اسعوا ": أي امضوا (3).
وفي العلل: عن الصادق (عليه السلام) معنى " فاسعوا " هو الإنكفاء (4).
وفي الكافي: عن الباقر (عليه السلام) " فاسعوا إلى ذكر الله " قال: اعملوا، وعجلوا فإنه يوم مضيق على المسلمين فيه، وثواب أعمال المسلمين فيه على قدر ما ضيق عليهم، والحسنة والسيئة تضاعف فيه، قال: والله لقد بلغني أن أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) كانوا يتجهزون للجمعة يوم الخميس لأنه يوم مضيق على المسلمين (5).
* (وذروا البيع) *: واتركوا المعاملة. في الفقيه: روي أنه كان بالمدينة إذا أذن المؤذن يوم الجمعة نادى مناد: حرم البيع (6).
* (ذلكم خير لكم) *: أي السعي إلى ذكر الله خير لكم من المعاملة، فإن نفع الآخرة خير وأبقى.
* (إن كنتم تعلمون) *: الخير والشر، في الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال: فرض الله على الناس من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثين صلاة منها صلاة واحدة فرضها الله في جماعة وهي الجمعة، ووضعها عن تسعة: عن الصغير، والكبير، والمجنون، والمسافر، والعبد، والمرأة، والمريض، والأعمى، ومن كان على رأس فرسخين (7).
وفي التهذيب (8)، والفقيه: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل على من تجب الجمعة؟ قال: تجب على سبعة نفر من المسلمين، ولا جمعة لأقل من خمسة من المسلمين أحدهم الإمام، فإذا اجتمع