ليجزي الله الصدقين بصدقهم ويعذب المنفقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما 24 ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا 25 وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا 26 * (ليجزي الله الصدقين بصدقهم ويعذب المنفقين) *: المبدلين.
* (إن شاء أو يتوب عليهم) *: إن تابوا أو يوفقهم للتوبة.
* (إن الله كان غفورا رحيما) *: لمن تاب.
* (ورد الله الذين كفروا) *: يعني الأحزاب.
* (بغيظهم) *: متغيظين.
* (لم ينالوا خيرا) *: غير ظافرين.
* (وكفى الله المؤمنين القتال) *: في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) وقتله عمرو بن عبد ود فكان ذلك سبب هزيمة القوم (1).
* (وكان الله قويا) *: على إحداث ما يريده.
* (عزيزا) *: غالبا على كل شئ.
* (وأنزل الذين ظاهروهم) *: ظاهروا الأحزاب. القمي: نزلت في بني قريظة (2).
* (من أهل الكتب من صياصيهم) *: من حصونهم.
* (وقذف في قلوبهم الرعب) *: الخوف.