التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ١٦١
هم وأزواجهم في ظلل على الأرائك متكئون 56 لهم فيها فكهة ولهم ما يدعون 57 سلم قولا من رب رحيم 58 وفي المجمع: عن الصادق (عليه السلام) شغلوا بافتضاض العذارى، قال: وحواجبهن كالأهلة، وأشفار أعينهن كقوادم (1) النسور (2).
* (هم وأزواجهم في ظلل) *: وقرئ في ظلل.
* (على الأرائك) *: السرر المزينة.
* (متكئون) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) قال: الأرائك: السرر عليها الحجال (3) (4).
وعنه (عليه السلام) قال: قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا جلس المؤمن على سريره اهتز سريره فرحا (5) في حديث قد سبق بعضه في أواخر سورة فاطر (6).
* (لهم فيها فكهة ولهم ما يدعون) *: قيل: افتعال من الدعاء (7).
وقيل: أي يتمنون من قولهم ادع علي ما شئت أي تمنه (8).
وقيل: ما يدعونه في الدنيا من الجنة ودرجاتها (9).
* (سلم قولا من رب رحيم) *: يقال لهم: قولا كائنا من جهته يعني أن الله يسلم عليهم. القمي: قال: السلام منه: هو الأمان (10).

١ - قوادم الطير: مقاديم ريشه، وهي عشرة في كل جناح. مجمع البحرين: ج ٦، ص ١٣٦، مادة " قدم ".
٢ - مجمع البيان: ج ٧ - ٨، ص ٤٢٩، س ١٦.
٣ - الحجلة - بالتحريك -: واحدة حجال، وهي بيت يزين بالثياب والأسرة والتور. مجمع البحرين: ج ٥، ص ٣٤٩، مادة " حجل ".
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢١٦، س ١٠.
٥ - تفسير القمي: ج ٢، ص 247، س 6.
6 - ذيل الآية: 35، انظر ص 132 - 133 من هذا الجزء.
7 و 8 و 9 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 284.
10 - تفسير القمي: ح 2، ص 216، س 11.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»