التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ١٥٧
وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولاهم ينقذون 43 إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين 44 وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون 45 وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين 46 وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلل مبين 47 * (ما يركبون) *: من الأنعام والدواب، ولا سيما من الإبل فإنها سفائن البر، أو من السفن والزوارق.
* (وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم) *: فلا مغيث لهم يحرسهم من الغرق.
* (ولا هم ينقذون) *: ينجون من الموت.
* (إلا رحمة منا ومتاعا) *: إلا لرحمته ولتمتيع بالحياة.
* (إلى حين) *: زمان قدر لآجالهم.
* (وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم) *: في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) معنى اتقوا ما بين أيديكم من الذنوب، وما خلفكم من العقوبة (1).
* (لعلكم ترحمون) *: لتكونوا راجين رحمة الله، وجواب " إذا " محذوف، دل عليه ما بعده كأنه قيل: أعرضوا.
* (وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين) *: لأنهم إعتادوا وتمرنوا عليه.
* (وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله) *: على محاويجكم.

1 - مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 427، س 7.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»