فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون 54 إن أصحب الجنة اليوم في شغل فكهون 55 أمات أهل الأرض وأهل سماء الدنيا وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الثانية، ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق، ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الثالثة، ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق، ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا، والسماء الثانية والثالثة وأضعاف ذلك في كل سماء مثل ذلك وأضعاف ذلك، ثم أمات ميكائيل، ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق، ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك، ثم أمات جبرائيل، ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق، ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك، ثم أمات إسرافيل، ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق، ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك، ثم أمات ملك الموت، ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق، ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك، ثم يقول الله عز وجل: لمن الملك اليوم؟ فيرد على نفسه لله الواحد القهار، أين الجبارون؟ أين الذين ادعوا معي إله آخر؟ أين المتكبرون ونخوتهم؟ ثم يبعث الخلق، قال الراوي: فقلت: إن هذا الأمر كائن طول ذلك؟ فقال (عليه السلام):
أرأيت ما كان هل علمت به؟ فقلت: لا، قال: فكذلك هذا (1).
* (فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون * إن أصحب الجنة اليوم في شغل فكهون) *: متلذذون في النعمة، وإبهامه لتعظيم ما هم فيه. القمي:
قال: في افتضاض (2) العذارى (3) فاكهون (4)، قال: يفاكهون النساء ويلاعبونهن (5).