خلق في الدنيا وبكل خلق في الآخرة، وفي السماء بكل واحد ألفي ألف حسنة، ومحى عنه مثل ذلك، ولم يصبه فقر، ولا غرم، ولا هدم، ولا نصب، ولا جنون، ولا جذام، ولا وسواس، ولا داء يضره، وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله، وولي قبض روحه، وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته، والفرج (1) عند لقائه، والرضا بالثواب في آخرته، وقال الله للملائكة أجمعين من في السماوات ومن في الأرض: قد رضيت عن فلان فاستغفروا له (2).
وفيه (3)، وفي المجمع: عن الصادق (عليه السلام) أن لكل شئ قلبا، وقلب القرآن يس، الحديث (4)، وذكر فيه ثوابا كثيرا لقراءتها.
* * *