ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا 14 ولقد كانوا عهدوا الله من قبل لا يولون الأدبر وكان عهد الله مسؤولا 15 قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا 16 * (وما هي بعورة) *: في المجمع عن الصادق (عليه السلام) بل هي رفيعة السمك حصينة (1).
والعياشي: عن الباقر (عليه السلام) كانت بيوتهم في أطراف البيوت حيث يتفرد الناس فأكذبهم الله، قال: " وما هي بعورة " (2).
* (إن يريدون إلا فرارا) *: من القتال.
* (ولو دخلت عليهم من أقطارها) *: من جوانبها.
* (ثم سئلوا الفتنة) *: الردة ومقاتلة المسلمين.
* (لأتوها) *: لأعطوها، وقرئ بالقصر.
* (وما تلبثوا بها) *: بالفتنة أي باعطائها.
* (إلا يسيرا * ولقد كانوا عهدوا الله من قبل لا يولون الأدبر وكان عهد الله مسؤولا) *: عن الوفاء به.
* (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل) *: فإنه لابد لكل أحد من حتف أنف أو قتل في وقت معين سبق به القضاء وجرى عليه القلم.
* (وإذا لا تمتعون إلا قليلا) *: أي وإن نفعكم الفرار مثلا فمتعتم بالتأخير لم يكن ذلك التمتيع إلا تمتيعا أو زمانا قليلا.