التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ١٧
هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا 11 وإذ يقول المنفقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا 12 وإذ قالت طائفة منهم يأهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا 13 * (وإذ زاغت الأبصار) *: مالت عن مستوى نظرها حيرة وشخوصا.
* (وبلغت القلوب الحناجر) *: رعبا فان الرية تنتفخ من شدة الروع فترتفع بارتفاعها إلى رأس الحنجرة، وهي منتهى الحلقوم.
* (وتظنون بالله الظنونا) *: الأنواع من الظن، وقرئ بحذف الألف في الوصل ومطلقا.
* (هنالك ابتلى المؤمنون) *: اختبروا فظهر المخلص من المنافق والثابت من المتزلزل.
* (وزلزلوا زلزالا شديدا) *: من شدة الفزع.
* (وإذ يقول المنفقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله) *: من الظفر وإعلاء الدين.
* (إلا غرورا) *: وعدا باطلا.
* (وإذ قالت طائفة منهم يأهل يثرب) *: أهل مدينة.
* (لا مقام لكم) *: لا موضع قيام لكم هاهنا، وقرئ بضم الميم على أنه مكان أو مصدر من الإقامة.
* (فارجعوا) *: إلى منازلكم هاربين.
* (ويستأذن فريق منهم النبي) *: للرجوع.
* (يقولون إن بيوتنا عورة) *: غير حصينة، وأصلها الخلل.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»