الله عن طريق الخير.
والقمي عن طريق الجنة وفي الكافي ما يقرب منه. (127) وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه.
في الكافي عن الصادق عليه السلام يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام غيره ولم يؤمن بآيات ربه ترك الأئمة معاندة فلم يتبع آثارهم ولم يتولهم ولعذاب الآخرة أشد وأبقى من ضنك العيش ومن العمى.
(128) أفلم يهد لهم القمي يقول يبين لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون إهلاكنا إياهم يمشون في مساكنهم ويشاهدون آثار هلاكهم إن في ذلك لايات لأولي النهى لذوي العقول الناهية عن التغافل والتعامي.
(129) ولولا كلمة سبقت من ربك وهي العدة بتأخير عذاب هذه الأمة إلى الآخرة لكان لزاما لكان مثل ما نزل بعاد وثمود لازما لهذه الكفرة وأجل مسمى عطف على كلمة أي ولولا العدة بتأخير العذاب وأجل مسمى لأعمارهم أو لعذابهم لكان العذاب لزاما والفصل للدلالة على استقلال كل منهما بنفي لزوم العذاب.
القمي قال اللزام الهلاك قال وكان ينزل بهم العذاب ولكن قد أخرهم إلى أجل مسمى.
(130) فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل ومن ساعاته جمع انا بالكسر والقصر وأناء بالفتح والمد فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى طمعا أن تنال عند الله ما به ترضي نفسك وقرئ بالبناء على المفعول أي يرضيك ربك.
وفي الخصال عن الصادق عليه السلام سئل عن هذه الآية فقال فريضة على كل مسلم أن يقول قبل طلوع الشمس وقبل غروبها عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير.