التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ١٠٠
سورة الحجر مكية وقيل إلا قوله ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم وقوله كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين وهي تسع وتسعون آية.
بسم اله الرحمن الرحيم (1) الر تلك آيات الكتب وقرآن مبين.
(2) ربما وقرئ بالتخفيف يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين إذا عاينوا حالهم وحال المسلمين قالوا يا ليتنا كنا مسلمين.
العياشي عن الباقر عليه السلام.
والقمي عن الصادق عليه السلام إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عند الله لا يدخل الجنة إلا مسلم فيومئذ يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
وفي المجمع ما في معناه.
وفيه مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة قال الكفار للمسلمين ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار قالوا كانت لنا ذنوب فاخذنا بها فسمع الله عز اسمه ما قالوا فأمر من كان في النار من أهل الإسلام فأخرجوا منها فحينئذ يقول الكفار يا ليتنا كنا مسلمين وقد سبق حديث آخر في هذه الآية في سورة البقرة عند قوله سبحانه لا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست