فذوقوا وبال ما كسبتم [خ: أمركم] (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال: يا مريم أنى لك هذا؟ قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب 37 60 - 29 فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا:
عن أبي سعيد الخدري [رضي الله عنه. ر] قال: أصبح علي بن أبي طالب [عليه السلام. ر] ذات يوم [ف] قال: يا فاطمة عندك شئ تغذينيه؟ قالت: لا والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شئ أغذيكاه (ظ) [أ، ب:
اغتذيناه] وما كان شئ أطعمناه مذ يومين إلا شئ كنت أوثرك به على نفسي وعلى ابني هذين الحسن والحسين فقال علي [عليه السلام. ب]: يا فاطمة ألا كنت أعلمتيني فأبغيكم [ب: فأبتاعكم] شيئا. فقالت يا أبا الحسن إني لأستحيي من إلهي أن تكلف نفسك مالا تقدر عليه.
فخرج علي [بن أبي طالب. ر] [عليه السلام. ب] [من. أ، ب] عند فاطمة [عليها السلام. ر، ب] واثقا بالله بحسن [ب: حسن] الظن [بالله. أ، ب] فاستقرض دينارا، فبينا الدينار في يد علي [بن أبي طالب. ر] [عليه السلام. ر، ب] يريد أن يبتاع لعياله ما يصلحهم فتعرض [أ: إذ تعرض] له المقداد بن الأسود [الكندي. ب] في يوم شديد الحر،