[عليه السلام. ب] فقالا: ومن أبو عيسى؟ فسكت فنزل القرآن: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب) [إلى آخر. أ، ر] الآية [ر: القصة] [قال. ب]: ثم نبتهل [أ:
فنبتهل] (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) فقالا: نباهلك. فتواعدوا لغد [ب: الغد] فقال أحدهما لصاحبه: لا تلاعنه فوالله لان كان نبيا لا ترجع إلى أهلك ولك على وجه الأرض أهل ولا مال. فلما أصبح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد علي والحسن والحسين وقدمهم وجعل فاطمة وراءهم ثم قال لهما: تعاليا فهذا أبناءنا الحسن [ب: فهذان ابنانا للحسن] والحسين وهذا نساءنا فاطمة [ب: لفاطمة] و [هذه. ب] أنفسنا لعلي [أ: علي].
فقالا: لا نلاعنك.
65 - 38 - فرات قال: حدثني أحمد بن يحيى معنعنا:
عن الشعبي قال: لما نزلت [الآية. ر] (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتكأ على علي والحسن [ر: ببكاء الحسن. ب: كساء فألقاه على علي والحسن] والحسين [ر: وعلي] وتبعتهم فاطمة قال: فقال: هذه [أ، ب: هؤلاء] أبناءنا وهذه نساءنا وهذه [أ، ب:
وهذا] أنفسنا [ر: عليهم السلام].
فقال رجل لشريك: يا أبا عبد الله: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى) [159 / البقرة] إلى الآخر الآية. قال: يلعنهم كل شئ حتى الخنافس في جحرها. ثم غضب شريك واستشاط فقال: يا معافا. فقال له رجل يقال له: ابن المقعد: يا أبا عبد الله أنه لم يعنك [أ، ر: يفنك] فقال: أنت [له. ر] أيقع [ب: أنفع] إنما أرادني تركت ذكر علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر].
66 - 13 - فرات قال: حدثني أحمد [ب: محمد] بن جعفر معنعنا:
عن علي [عليه السلام. ب] قال: لما قدم وفد نجران على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم فيهم ثلاثة من النصاري من كبارهم العاقب ويحسن [أ (خ ل): قيس] والأسقف فجاؤوا إلى اليهود وهم في بيت المدارس فصاحوا بهم يا إخوة القردة والخنازير هذا الرجل بين ظهرانيكم قد غلبكم إنزلوا إلينا. فنزل إليهم ابن صوريا [ب، أ (خ ل):
ينصوريا. ر، أ: منصوريا] اليهودي وكعب بن الأشرف اليهودي فقالوا لهم: احضروا غدا نمتحنه. قال: وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الصبح قال: ها هنا من الممتحنة أحد؟ قان وجد أحدا أجابه وإن لم يجد أحدا قرأ على أصحابه ما نزل عليه في تلك