تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٨٠
منصبة، الموصوف بغير غاية، المعروف بغير محدودية، العزيز لم يزل قديما في القدم، ردعت [أ: ودعت. ب: روعت] القلوب لهيبته، وذهلت العقول لعزته، وخضعت الرقاب لقدرته، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته، ولا يبلغ الناس كنه جلاله، ولا يفصح الواصفون منهم لكنه عظمته، ولا يقوم الوهم منهم [على. ب، أ] التفكر على مضا سببه [ب: سيبه] ولا تبلغه العلماء بألبابها، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها، أعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه، يدرك الابصار ولا تدركه الابصار وهو اللطيف الخيبر.
أما بعد، فان عليا باب من دخله كان آمنا [ب، ر: مؤمنا] ومن خرج منه كان كافرا، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.
فقام علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] وقبل بين عينيه ثم قال: (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم).
56 - 31 - فرات قال: حدثني محمد بن إبراهيم الفزاري معنعنا:
عن أبي مسلم الخولاني قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فاطمة الزهراء عليها السلام وعائشة وهما يفتخران وقد احمرت وجوههما فسألهما عن خبرهما فأخبرتاه فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا عائشة أوما علمت أن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وعليا والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين.
57 - 33 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا:
عن بريدة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله علي [بن أبي طالب. ر] [عليه السلام. ب، ر] إلى اليمن وخالد [أ. ب، أ] على [ب: إلى] الخيل [ن:
الخيلى] وقال: إذا اجتمعتما فعلي على الناس. قال: فلما قدمنا إلى [أ: على] النبي صلى الله عليه وآله وسلم [و. أ] فتح على المسلمين وأصابوا من الغنائم غنائم كثيرة وأخذ علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] جارية من الخمس. قال: فقال خالد: [يا بريدة. ب، ر]

٥٦. وأورده العلامة المجلسي في البحار ج ٣٧ ص ٦٣.
أبو مسلم عبد الله بن ثوب اليماني الزاهد الشامي التابعي وثقه كافة من ذكره. التهذيب.
٥٧. هذه القصة مما تواتر نقلها في الاخبار لدى الفريقين فانظر ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ط ٢ ح ٤٥٨ إلى ٥٠٠. وأخرجه النسائي في الخصائص وأحمد في الفضائل وأبو جعفر الكوفي في المناقب في مواضع والحاكم في المستدرك و... بأسانيد شتى وبألفاظ مختلفة في الايجاز والتفصيل.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 9
2 الفاتحة 51
3 البقرة 53
4 آل عمران 77
5 النساء 101
6 المائدة 117
7 الانعام 133
8 الأعراف 141
9 الأنفال 151
10 التوبة 157
11 يونس 177
12 هود 183
13 يوسف 197
14 الرعد 205
15 إبراهيم 219
16 الحجر 225
17 النحل 233
18 بني إسرائيل (الاسراء) 239
19 الكهف 245
20 مريم 247
21 طه 255
22 الأنبياء 263
23 الحج 271
24 المؤمنون 277
25 النور 281
26 الفرقان 291
27 الشعراء 297
28 النمل 309
29 القصص 313
30 العنكبوت 317
31 الروم 321
32 لقمان 325
33 السجدة [ألم] 327
34 الأحزاب 331
35 سبأ 345
36 فاطر 347
37 يس 353
38 الصافات 355
39 ص 359
40 الزمر 363
41 المؤمن 375
42 حم سجدة (فصل) 381
43 حم عسق 387
44 الزخرف 401
45 الجاثية 411
46 الأحقاف 413
47 محمد صلى الله عليه وآله 417
48 الفتح 419
49 الحجرات 425
50 ق 435
51 الذاريات 441
52 الطور 443
53 النجم 449
54 اقتربت (القمر) 455
55 الرحمان 459
56 الواقعة 463
57 الحديد 467
58 المجادلة 469
59 الحشر 473
60 الممتحنة 479
61 الصف 481
62 الجمعة 483
63 المنافقون 485
64 الطلاق 487
65 التحريم 489
66 الملك 493
67 ن والقلم 495
68 الحاقة 499
69 سأل سائل 503
70 الجن 509
71 المدثر 513
72 القيامة 515
73 الدهر 519
74 المرسلات 531
75 عم 533
76 النازعات 537
77 عبس 539
78 كورت 541
79 المطففين 543
80 انشقت 547
81 الغاشية 549
82 الفجر 553
83 البلد 557
84 الشمس 561
85 الضحى 569
86 ألم نشرح 573
87 التين 577
88 القدر 581
89 البينة 583
90 زلزلة 589
91 العاديات 591
92 ألهاكم (التكاثر) 605
93 العصر 607
94 الكوثر 609
95 الكافرون 611
96 الفتح (النصر) 613
97 الاخلاص 617
98 الفلق 619
99 الناس 621