المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاح من نور قيام يصلون والمهدي [في.
ب، ر] وسطهم كأنه كوكب دري فقال لي: يا محمد هؤلاء الحجج و [وهذا] هو الثائر من عترتك فوعزتي وجلالي انه لحجة [أ: حجة] واجبة لأوليائي منتقم [من. ب، ر] أعدائي.
49 - 31 - فرات قال: حدثني محمد بن زيد الثقفي قال: حدثنا أبو نصر ر [ب، أ: يعرب] بن أبي مسعود الأصفهاني. [حيلولة] قال: حدثنا جعفر بن أحمد قال:
حدثنا الحسن بن إسماعيل عن علي بن محمد الكوفي عن موسى بن عبد الله الموصلي عن أبي فزار [ب: فزات]:
عن حذيفة بن اليمان قال: دخلت عائشة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقبل فاطمة عليها السلام وقالت: يا رسول الله أتقبلها وهي ذات بعل؟ فقال لها: أما والله لو عرفت ودي لها لازددت لها ودا، انه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل عليه السلام وأقام ميكائيل ثم قال لي: أذن. قلت: أؤذن [ب: ادن. قلت: أدن] وأنت حاضر؟ فقال: نعم إن الله عز وجل فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلت أنت خاصة يا محمد. فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة فلما صرت إلى السماء السادسة إذا أنا بملك من نور على سرير من نور وحوله صف من الملائكة فسلمت عليه فرد علي السلام وهو متكئ فأوحى الله تعالى إليه: أيها الملك سلم عليك حبيبي وخيرتي من خلقي فرددت عليه السلام وأنت متكئ؟! فوعزتي وجلالي لتقومن ولتسلمن [ب: لتسلم] عليه ولا تقعد إلى يوم القيامة فقام الملك وعانقني ثم قال: ما أكرمك على رب العالمين! فلما صرت إلى الحجب نوديت: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه) فألهمت وقلت: (والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) ثم أخذ جبرئيل عليه السلام بيدي فأدخلني الجنة وأنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أر تفاحا [هو. ر، أ] أعظم منه فأخذت واحدة ففلقتها فخرجت علي منها حورا كأن أجناحها [أ: أجنانها. ب: أحفانها] مقاديم أجنحة النسور فقلت: لمن أنت؟ فبكت وقالت: لابنك [ب، أ. (خ ل): لابن بنتك] المقتول [ظلما.