عليه وآله وسلم. أ، ب] فسلم فرد عليه النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] فقال: يا محمد إنك دعوتنا أن نقول (لا إله إلا الله) فقلنا ثم دعوتنا أن نقول انك رسول الله فقلنا وفي القلب ما فيه ثم قلت صلوا فصلينا ثم قلت صوموا فصمنا فأظمأنا نهارنا وأتعبنا أبداننا ثم قلت حجوا فحججنا ثم قلت إذا رزق أحدكم مأتي درهم فليتصدق بخمسة [في. خ] كل سنة ففعلنا ثم انك أقمت ابن عمك فجعلته علما وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله أفعنك أم عن الله؟!
قال: بل عن الله - قال فقالها ثلاثا - قال: فنهض وإنه لمغضب وإنه ليقول: اللهم إن كان ما قال محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا وإن كان ما قال محمد كذبا فأنزل به نقمتك. ثم أثار ناقته فحل عقالها ثم استوى عليها فلما خرج من الأبطح رماه الله [تعالى. ر] بحجر من السماء فسقط على رأسه وخرج من دبره و سقط ميتا فأنزل [أ، ب: وأنزل] الله فيه (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج).
664 - 4 - [فرات. ب] قال: حدثنا أبو أحمد يحيى بن عبيد بن القاسم القزويني معنعنا:
عن سعد بن أبي وقاص قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الفجر يوم الجمعة ثم أقبل علينا بوجهه الكريم الحسن وأثنى على الله [تبارك و. أ، ب] تعالى فقال: أخرج يوم القيمة وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لواء الحمد وهو يومئذ من شقتين شقة من السندس وشقة من الإستبرق فوثب إليه رجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة فقال: قد أرسلوني إليك لأسألك؟ فقال: قل يا أخا البادية. قال: ما تقول في علي بن أبي طالب فقد كثر الاختلاف فيه. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضاحكا فقال: يا أعرابي ولم كثر [أ، ب: يكثر] الاختلاف فيه؟! علي مني كرأسي من بدني وزري من قميصي. فوثب الأعرابي مغضبا ثم قال: يا محمد إني أشد من علي بطشا فهل يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مهلا يا أعرابي فقد أعطي علي يوم القيامة خصالا شتى: حسن يوسف وزهد يحيى وصبر أيوب وطول آدم وقوة