وسلم وهو منه قال الله: (فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا) قال: في قلبه العلم و من خلفه الرصد يعلمه علمه ويزقه العلم زقا ويعلمه الله إلهاما، قال: فالالهام [من الله. أ، ب] والرصد التعليم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغ الله: أن قد بلغ رسالات ربي (1) (وأحاط) [علي. ق] بما لدى الرسول من العلم (وأحصى كل شئ عددا) ما كان وما يكون منذ خلق الله آدم [عليه الصلاة والسلام. ر] إلى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف أو قذف أو أمة هلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي، فكم من إمام جائر أو عادل أو من يموت موتا أو يقتل قتلا، وكم من إمام مخذول لا يضره خذلان من خذله وكم من إمام منصور لا ينفعه نصرة من نصره.
668 - 4 - [فرات. ب] قال: حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا:
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا) قال: لو استقاموا على ولاية [أمير المؤمنين. أ] علي بن أبي طالب عليه السلام ما ضلوا أبدا.
669 - 5 - [فرات. ب، ش] قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري [قال:
حدثني محمد بن أحمد المدائني قال: حدثني هارون بن مسلم عن الحسين بن علوان عن علي غراب عن الكلبي عن أبي صالح. ش]:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: (ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا) قال: (ذكر ربه) ولاية علي بن أبي طالب عليه [وعلى أولاده. ش. الصلاة و. أ] السلام [والتحية والاكرام. أ].