مثنى مثنى والإقامة وترا وترا، وسمعت مناديا ينادي: يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي اشهدوا [لي. أ، ب] أني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي. قالوا:
شهدنا وأقررنا. قال: اشهدوا [لي. ب] يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن محمدا عبدي ورسولي. قالوا: شهدنا وأقررنا، قال: واشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن عليا وليي وولي رسولي وولي المؤمنين. قالوا: شهدنا و أقررنا.
قال عباد: قال جعفر [قال أبو جعفر عليهما السلام]: وكان ابن عباس رضي الله عنه إذا ذكر هذا الحديث قال: إنا لنجده في كتاب الله: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) [72 / الأحزاب] قال: فقال ابن عباس رضي الله عنه: ما استودعهم دينارا ولا درهما ولا كنزا من كنوز الأرض ولكنه أوحى [الله تعالى. ر] إلى السماوات والأرض والجبال من قبل أن يخلق آدم أني مخلف فيك الذرية ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما أنت فاعلة بهم؟ إذا دعوك فأجيبهم وإذا آووك فآويهم، وأوحى إلى الجبال: ان دعوك فأجيبهم وأطيعي، فأشفقت السماوات والأرض والجبال مما سألها الله من الطاعة لهم ومما حملها فأشفقن من ذلك فسأل [أ: فسألا]! الله ألا طاقة لهم بذلك مخافة أن يغفلوا عن الطاعة فحملها بني آدم فحملها.
الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش 32 594 - 2 - فرات قال: حدثنا علي بن عتاب معنعنا:
عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية: (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش) قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: نزلت في آل محمد [ص. أ] وشيعتهم [الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش. أ، ب].
هذا نذير من النذر الأولى 56 595 - 1 - قال: حدثنا أبو القاسم العلوي [الحسني. ر] قال: حدثنا فرات معنعنا:
عن جابر عن محمد بن علي عليهما السلام [قال. أ، ب. في قوله تعالى. ر، أ