تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٤٥٧
تدخلها أنت. قال: يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور عموده من ياقوت مكتوب على ذلك اللواء: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي. قال: فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام فأجلسه بين يديه ثم ضرب بيده إلى منكبه فقال له: أبشر يا علي إنه من أحبك وانتحل محبتك وأقر بولايتك أسكنه [الله. ب] معنا. ثم تلا هذه الآية: (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر).