الاستشهاد بها]. إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر 55 597 - 1 - قال: حدثنا أبو القاسم الحسني [أ: الحسيني. قال حدثنا فرات] معنعنا:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي: إن أول أهل الجنة دخولا علي بن أبي طالب [عليه السلام. أ، ب]. قال: فقال أبو دجانة الأنصاري [رضي الله عنه. ر]: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟
قال [أ، ب: فقال]: بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور وعموده من ياقوت مكتوب على ذلك اللواء: لا إله إلا الله محمد رسول الله آل محمد خير البرية، صاحب اللواء أمام القوم. قال: فسر بذلك علي فقال: الحمد لله يا رسول الله الذي أكرمنا وشرفنا بك.
قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أبشر يا علي ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا. ثم قرء النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] هذه الآية:
(إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر).
598 - 3 - قال: حدثني القاسم بن الحسن بن حازم القرشي معنعنا:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: اكتنفنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم عنده [قال. ر] فاطلع [أمير المؤمنين ر] علي بن أبي طالب عليه السلام. [قال. أ، ب]: فقال النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب]: تريدون أن أريكم أول من يدخل الجنة؟ قال: فقالوا: نعم. قال: هذا. فقام أبو دجانة الأنصاري فقال: يا رسول الله سمعتك وأنت تقول: أن الجنة محرمة على النبيين وسائر الأمم حتى