من شافعين ولا صديق حميم).
402 - 7 - فرات قال: حدثنا أحمد بن موسى معنعنا:
عن جعفر [ب: أبي جعفر عليه السلام] قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا:
(فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) وذلك حين باها الله بفضلنا وبفضل شيعتنا حتى انا لنشفع ويشفعون. قال: فلما رأى ذلك من ليس منهم قالوا: (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم).
403 - 13 - قال: حدثنا سهل بن أحمد الدينوري معنعنا:
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال جابر لأبي جعفر [عليه السلام. أ، ب]: جعلت فداك يا ابن رسول الله حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة [عليهما السلام. أ] إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك.
قال أبو جعفر: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل منابر من نور فيكون منبري أعلا منابرهم يوم القيامة ثم يقول الله: يا محمد اخطب. فأخطب بخطبة [ب: خطبة] لم يسمع أحد من الأنبياء والرسل بمثلها، ثم ينصب للأوصياء منابر من نور وينصب لوصيي علي بن أبي طالب في أوساطهم منبر من نور فيكون منبره [أ، ب: منبر علي] أعلى منابرهم ثم يقول الله [أ، ب:
يقول له]: يا علي اخطب فيخطب بخطبة [ب: خطبة] لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها، ثم ينصب لأولاد الأنبياء والمرسلين منابر من نور فيكون لابني وسبطي وريحانتي أيام حياتي منبر [أ، ب: منبران] من نور ثم يقال لهما: اخطبا فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء والمرسلين بمثلهما.
ثم ينادي المنادي [أ: مناد] وهو جبرئيل عليه السلام: أين فاطمة بنت محمد؟ أين خديجة بنت خويلد؟ أين مريم بنت عمران؟ أين آسية بنت مزاحم؟ أين أم كلثوم أم يحيى بن زكريا؟ فيقمن فيقول الله تبارك وتعالى: يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم؟ فيقول محمد وعلي والحسن والحسين [وفاطمة. أ، ب]: لله الواحد القهار. فيقول الله جل جلاله