ب] قال [له. ب]: أبشر يا علي فإنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ولولا أنت لم يعرف حزب الله ولا حزب رسوله.
414 - 3 - [فرات. أ، ب] قال: حدثنا القاسم بن حماد الدلال معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما نزلت خمس آيات (أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء) إلى قوله (إن كنتم صادقين) وعلي بن أبي طالب عليه السلام إلى جنب رسول الله [ر: النبي] صلى الله عليه وآله وسلم [قال. أ، ب]:
فانتفض انتفاض العصفور قال: فقال [له. ر] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مالك يا علي؟! قال: عجبت من جرأتهم على الله وحلم الله عنهم. قال: فمسحه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: أبشر يا علي فإنه لا يحبك منافق ولا يبغضك مؤمن ولولا أنت لم يعرف حزب الله وحزب رسوله.
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون 82 415 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن الفزاري معنعنا:
عن خيثمة الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر [محمد بن علي. أ، ب] عليه السلام فقال لي: يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لن ينالوا ما [ر، أ:
من] عند الله إلا بالعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بالورع، يا خيثمة ليس ينتفع من ليس معه ولايتنا ولا معرفتنا أهل البيت، والله إن الدابة [أ، ر: الراية] لتخرج فتكلم الناس مؤمن وكافر وانها تخرج من بيت الله الحرام فليس يمر بها يعني من الخلق مسلمين مؤمنين وإنما كفروا بولايتنا (لا يوقنون) يا خيثمة (كانوا بآياتنا) لا يقرون.
يا خيثمة الله الايمان وهو قوله: (المؤمن المهيمن) [24 / الحشر] ونحن أهله وفينا مسكنه يعني الايمان ومنا يعسب [ب: يعبب] ومنا عرف الايمان ونحن الاسلام وبنا عرف شرائع الاسلام وبنا تشعب [ب: يتشعب] فمن [أ:
ممن] يرى.