(أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما) والله انها لغرفة ما دخلها أحد قط ولا يدخلها أحد أبدا حتى تقوم على ربك وإنه ليحف بها في كل يوم سبعون ألف ملك ما يحفون [بها. خ] إلى يومهم ذلك [إلا. أ، ب] في إصلاحها والمرمة لها حتى تدخلها ثم يدخل الله عليك فيها أهل بيتك، والله يا علي إن فيها لسرير من نور ما يستطيع أحد من الملائكة ان ينظر إليه مجلس لك يوم تدخلها [ر: تدخله] فإذا دخلته [أ: أدخلته] يا علي أقام الله جميع أهل السماء على أرجلهم حتى يستقر بك مجلسك ثم لا يبقى في السماء ولا في أطرافها ملك واحد إلا أتاك بتحية من الرحمان.
398 - 1 - قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي [قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا الحسن (بن محمد) بن سماعة قال: حدثنا حنان. ش]:
عن أبان بن تغلب قال: سألت جعفر بن محمد [عليهما السلام. ن] عن قول الله تعالى [أ: عز وجل]: (الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) قال: نحن هم أهل البيت.
399 - 2 - [فرات. ش] قال: حدثني علي بن حمدون [قال: حدثنا علي بن محمد بن مروان قال: حدثنا علي بن يزيد عن جرير! عن عبد الله بن وهب عن أبي هارون.
ش]:
عن أبي سعيد في قوله [تعالى. ش]: (هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قلت [لجبرئيل. ن.