شئ، إن القرآن يجري من أوله إلى آخره وآخره إلى أوله ما قامت السماوات والأرض فلكل قوم آية يتلونها [هم منها في خير أو شر].
يا خيثمة إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء وهذا في أيدي الناس فكل على هذا.
يا خيثمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون [الله. ر، ب] ما هو [و. ر، ب] التوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم [عليهما الصلاة والسلام. ر] من السماء ويقتل الله الدجال على يديه [أ، ب: يده] ويصلى بهم رجل منا أهل البيت، ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي؟ ألا ونحن أفضل منه.
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها 160 167 - 3 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا:
عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام [في. أ] قول الله [تعالى. ر]: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها) فما الحسنة و [ما. ب] السيئة؟ قال: قلت: أخبرني يا ابن رسول الله. قال: الحسنة الستر والسيئة إذاعة حديثنا.
168 - 15 - فرات قال: حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا:
عن أبي عبد الله عليه السلام [أنه. ب] قرأ (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) فإذا! جاء بها مع الولاية فله عشر أمثالها، (ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار) جهنم! لا يخرج منها ولا يخفف عنهم [أ، ر: عنها] العذاب (ومن جاء بالسيئة) من غيرهم