1 - انظر الآن إلى كلام إمام الشافعية ابن حجر المكي الذي لا يوجد شافعي إلا وعنده كتبه كالتحفة وشرحه على مناسك النووي والإرشاد والزواجر والفتاوى الحديثية وغير ذلك من الكتب طالما أنك تريد معرفة الحق بمثل هذه الطرق:
قال ابن حجر واصفا ابن تيمية وتلميذه ابن زفيل في " الفتاوى الحديثية " ص (203) (1) ما نصه:
" وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما - ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله - وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك بل هم على أسوء الضلال وأقبح الخصال وأبلغ المقت والخسران وأنهى الكذب والبهتان فخذل الله متبعهم وطهر الأرض من أمثالهم " انتهى.
2 - وقال الإمام تقي الدين الحصني الشافعي صاحب " كفاية الأخيار " في كتابه " دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد " ص (123) من طبعة عيسى البابي الحلبي في آخر الكتاب ما نصه:
" وكان الشيخ زين الدين ابن رجب الحنبلي ممن يعتقد كفر ابن تيمية، وله عليه الرد وكان يقول بأعلى صوته في بعض المجالس: معذور السبكي يعني في تكفيره.. "