بها ما سمنت وكيف تسمن أنت يا ابن آدم والموت أمامك.
2098 - لو تفتح عمل الشيطان رواه النسائي وابن ماجة والطحاوي عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، فإن غلبك أمر فقل قدر الله وما شاء فعل، وإياك واللو فإن اللو يفتح عمل الشيطان. ورواه الطبراني بلفظ، أوله: احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، فإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو مفتاح الشيطان. ورواه الطبراني أيضا والنسائي من وجه آخر باللفظ المذكور. لكن في سنده فضيل بن سليمان ليس بالقوي. لكن رواه مسلم في صحيحه بطريقين، فطريق عبد الله بن إدريس لفظها: وإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان. وفي لفظ إياك ولو فإن لو من عمل الشيطان. ووقع عند بعض رواة مسلم " اللو " بالتشديد. قال عياض المحفوظ خلافه.
وجمع النووي بينه وبين ما ثبت من استعماله صلى الله عليه وسلم: " لو سلك الناس واديا "، " لو استقبلت من أمري ما استدبرت "، بأن الظاهر أن النهي عن إطلاقها فيما لا فائدة فيه، وأما من قالها تأسفا على ما فات من طاعة الله تعالى، أو ما هو متعذر عليه منها ونحوه، فلا بأس، وعليه يحمل ما وجد في الأحاديث. ويشير إلى ذلك ترجمة البخاري ب " التمني بما يجوز من اللو ".
2099 - لو شاء الله أن لا يعصى ما خلق إبليس. رواه أبو نعيم عن ابن عمر.
2100 - لو صدق السائل لخاب من رده. وفي لفظ ما أفلح من رده كما في الأصل والتمييز والدرر، رواه ابن عبد البر في الاستذكار عن الحسين بن علي وعن عائشة مرفوعا بلفظ لولا أن السؤال يكذبون ما أفلح من ردهم، وحكم الصغاني عليه بالوضع، ورواه القضاعي عنها بلفظ ما قدس من ردهم إسناده ليس بالقوي كما قاله ابن عبد البر. وسبقه ابن المديني لذلك وأدرجه في خمسة