كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٥١
أنهم ملكوا ابنة كسرى ورواه الحاكم وأحمد وابن حبان مطولا، ولفظ الحاكم عن أبي بكرة عصمني الله بشئ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن ملك ذي يزن توفي فولوا أمرهم امرأة، وله طريق أخرى عند أحمد عن أبي بكرة بلفظ لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة وسيأتي من وجه آخر عن أبي بكرة بلفظ هلكت الرجال حين أطاعت النساء، وعن عروة بن محمد بن عطية أنه قال ما أبرم قوم قط أمرا فصدروا إليه عن رأي امرأة إلا تبروا.
2081 - لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به.
2082 - لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة. رواه الترمذي وحسنه عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.
2083 - لن ينفع حذر من قدر. رواه أحمد عن معاذ بن جبل، وتقدم في حديث في الدعاء يرد البلاء.
2084 - لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع. قال الصغاني موضوع.
2085 - لله ولي من سكت. تقدم في: فم ساكت.
2086 - لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل المسلم. قال في المقاصد لم أقف عليه بهذا اللفظ، ولكن معناه عند الطبراني في الصغير عن أنس رفعه من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله، ونحوه عن غير واحد من الصحابة أنه صلى الله عليه وسلم نظر إلى الكعبة فقال لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك، وسيأتي في حديث المؤمن، ويأتي حديث ليس شئ أكرم على الله من المؤمن. قال وقد أشبعت الكلام عليه فيما كتبته على الترمذي في باب ما جاء في تعظيم المؤمن، وأخرجه النسائي عن بريدة مرفوعا بلفظ قتل المؤمن
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست