وأربع سجدات، فاقترأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه فاقترأ قراءة هي دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه فقرأ قراءة دون الثانية، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه فانحدر بالسجود فسجد سجدتين، ثم قام فركع ثلاث ركعات كل ركعة دون التي قبلها، ثم انحدر بالسجود وقد كان تأخر في صلاته، فتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهى إلى النساء، ثم تقدم حتى كان في مقامه فقضى الصلاة حين قضاها وقد أضاءت الشمس فقال: يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت بشر، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فصلوا حتى تنجلي، ثم قال: ما من شئ توعدونه إلا وقد رأيته في صلاتي هذه. (ابن جرير).
23511 عن جابر بن عبد الله قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع نحوا من ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم قال: إنه عرض علي كل شئ توعدونه فعرضت علي الجنة حتى تناولت منها قطفا (1) لاخذته أو قال: