الصلاة ركعتين وسجدتين في ركعة، ثم انصرف عثمان ودخل داره وجلس عبد الله بن مسعود وجلسنا إليه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر، فإذا رأيتموه قد أصابهما فافزعوا إلى الصلاة، فإنها إن كانت التي تحذرن كانت وأنتم على غير غفلة، وإن لم تكن كنتم قد أصبتم خيرا أو كفيتموه (حم ع ق).
23509 (مسند علي رضي الله عنه) عن حنش قال: كسفت الشمس فصلى علي بالناس فقرأ يس ونحوها وفي لفظ بالحجر أو يس وفي لفظ بيس والروم وفي لفظ سورة من المئين أو نحوها، ثم ركع نحوا من قدر السورة، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قام أيضا قدر السورة، ثم ركع قدر ذلك، ثم صلى أربع ركعات، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم سجد سجدة، ثم قام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى وفي لفظ فقرأ بإحدى هاتين السورتين يعني الحجر ويس، ثم جلس يدعو ويرغب حتى انكشفت الشمس، ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل. (ش حم وابن خزيمة والطحاوي وابن جرير وأبو القاسم بن منده في كتاب الخشوع ق).
23510 عن جابر بن عبد الله قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ست ركعات