منك قال: فاني لا أجيز، ثم اشتراها منه بشئ أكثر من ذلك، فصنع الرجل مثل ذلك مرتين أو ثلاثا، فاشترط عليه سليمان أني أبتاعها منك على حكمك، فلا تسألني أيهما خير؟ قال: فاشتراها منه بحكمه فاحتكم اثنى عشر ألف قنطار ذهبا، فتعاظم ذلك سليمان أن يعطيه، فأوحى الله إليه إن كنت تعطيه من شئ هو لك فأنت أعلم، وإن كنت تعطيه من رزقنا فأعطه حتى يرضى، ففعل قال: وأنا أرى عباسا أحق بداره حتى يرضى، قال العباس: فإذا قضيت لي فاني أجعلها صدقة للمسلمين.
(عب).
23097 عن علي قال: المساجد مجالس الأنبياء وحرز من الشيطان (خط في الجامع).
(فضل المشي إلى المساجد) 23098 (مسند ثوبان) عن معمر عن رجل عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جده قال: ما من خطوة يخطوها مسلم إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة. (عب).
23099 عن معاذ قال: آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت: يا رسول الله أي العمل خير وأقرب إلى الله وإلى رسوله؟ فقال:
أن تمسي وتصبح ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل. (ابن النجار).