فسلمت عليه فرد علي السلام. (ش: ورواه ابن جرير في تهذيبه بلفظ:
فأومأ بيده).
(البراد والتعجيل والتأخير 22636 عن عمر قال: أبردوا بالظهر، فان شدة الحر من فيح جهنم. (ش).
22637 عن ابن أبي مليكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا محذورة الاذان، فقدم عمر مكة فنزل دار الرومة، فأذن أبو محذورة، ثم أتاه يسلم عليه، فقال عمر: يا أبا محذورة ما أندى صوتك؟ أما تخشى أن تنشق مريطاؤك (1) من شدة صوتك؟ ثم قال: يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر فأبرد عن الصلاة، ثم أبرد عنها، ثم أذن، ثم أقم تجدني عندك. (ابن سعد).
22638 عن إبراهيم بن عبد العزيز قال: حدثني جدي عن أبيه أن عمر قال له: يا أبا محذورة إنك بأرض حارة ومسجد ضاح فأبرد، ثم أبرد، ثم أذن واركع ركعتين وأقم الصلاة آتيك لا تأتيني.
(ابن سعد).