الباب الثاني في أحكامها وأركانها ومفسداتها ومكملاتها فصل في الشروط (جامع الشروط القبلة وغيرها) 21655 (مسند عمارة بن أوس) كنا نصلي إلى بيت المقدس إذ أتانا آت وإمامنا راكع، ونحن ركوع فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة ألا فاستقبلوها فانحرف إمامنا وهو راكع وانحرف القوم حتى استقبلوا الكعبة، فصلينا بعض تلك الصلاة إلى بيت المقدس وبعضها إلى الكعبة. (ش).
21656 (مسند رفاعة بن رافع الزرقي) كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجل فصلى صلاة خفيفة لا يتم ركوعها ولا سجودها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه ولا يشعر فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام فقال: أعد فإنك لم تصل، فقال: أي رسول الله بأبي أنت وأمي والذي أنزل عليك الكتاب لقد اجتهدت وحرصت فأرني وعلمني قال: إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن