طرفها بين يديه والأخرى بين منكبيه متكئا قوسا عربية، فاستقبل القبلة فكبروه صلى بأصحابه ركعتين جهر فيهما بالقراءة قرأ في الأولى إذا الشمس كورت، والثانية والضحى، ثم قلب رداءه لتنقلب السنة، ثم حمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم رفع يديه فقال: اللهم ضاحت (1) بلادنا وأغبرت أرضنا وهامت دوابنا، اللهم منزل البركات من أماكنها وناشر الرحمة من معادنها بالغيث المغيث أنت المستغفر للآثام فنستغفرك للجامات من ذنوبا ونتوب إليك من عظيم خطايانا، اللهم أرسل السماء علينا مدرارا واكفا (2) مغزورا من تحت عرشك من حيث ينفعنا غيثا مغيثا دارعا رايعا (3) ممرعا (4) طبقا (5) غدقا وخصبا تسرع لنا به النبات وتكثر
(٤٣٥)