(فصل) في مفسدات الصلاة ومكروهاتها ومندوباتها (الحدث فيها) 22401 عن مطيع بن الأسود قال: صلى عمر بن الخطاب بالناس الصبح، ثم ذكر احتلاما فاغتسل، ثم أعاد صلاة الصبح ولم يأمر أحدا بإعادة الصلاة. (ق).
22402 عن الشريد الثقفي أن عمر صلى بالناس وهو جنب فأعاد ولم يأمرهم أن يعيدوا. (ق).
22403 عن خالد بن اللجلاج أن عمر بن الخطاب صلى يوما للناس فلما جلس في الركعتين الأوليين أطال الجلوس، فلما استقل قائما نكص (1) نكص: خلفه فأخذ بيد رجل من القوم فقدمه مكانه، فلما خرج إلى العصر صلى للناس: فلما انصرف أخذ بجناح المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أما بعد أيها الناس فاني توضأت للصلاة، فمررت بامرأة من أهل بيتي فكان مني ومنها ما شاء الله أن يكون، فلما كنت في صلاتي وجدت بللا، فخيرت نفسي بين أمرين، إما أن أستحيي منكم وأجترئ على الله، وإما أن