(1) أورد القاري الهروي في كتابه: الموضوعات الصغرى رقم (150) حديث سؤر المؤمن شفاء. قال العراقي: هكذا اشتهر على الألسنة ولا أصل له بهذا اللفظ. وذكر كذلك برقم (144) ريق المؤمن شفاء. ليس له أصل مرفوع.
ونوح بن أبي مريم، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (4 / 275)، وقال الذهبي أجوز أن يكون نوح بن أبي مريم هو نوح بن جعونه اه ولكن العجلوني في كشف الخفاء وضح ذلك برقم (1405) عند حديث: ريق المؤمن شفاء. ليس بحديث، ولكن معناه صحيح ويورد له حديث لما في الصحيحين: " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " (1).
وأما ما يدور على الألسنة من قولهم: سؤر المؤمن شفاء رقم (1500) فيصدق به ما رواه الدارقطني في الافراد عن ابن عباس رفعه: من التواضع أن يشرب الرجل من أخيه، كذا في المقاصد.
فما في موضوعات القارى من أنهما لا أصل لهما في المرفوع لعله يريد بلفظه ثم يقول: رأيته في الكبرى قال: في كل منهما معناه صحيح فاعرفه اه. ص.
(1) في البخاري كتاب الطب باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم (7 / 172).
عن عائشة.
وفي صحيح مسلم كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين.
برقم (2194) عن عائشة. ص.