8934 عن عبد الله بن يحيى قال قال عمر بن الخطاب للنابغة نابغة بني جعدة: أنشدنا مما عفا الله عنه، فاسمعه كلمة، قال: وانك لقائلها؟ قال نعم والعرب تسمي القصيدة كلمة. (ابن سعد).
8935 عن الشعبي قال: كتب عمر بن الخطاب إلى المغيرة بن شعبة وهو عامله على الكوفة أن ادع من قبلك من الشعراء فاستنشدهم ما قالوا من الشعر في الجاهلية والاسلام، ثم اكتب بذلك إلي، فدعاهم المغيرة ابن شعبة، فقال للبيد بن ربيعة أنشدني ما قلت من الشعر في الجاهلية والاسلام، قال: قد أبدلني بذلك سورة البقرة وسورة آل عمران وقال للأغلب العجلي: أنشدني، فقال:
أرجزا تريد أم قصيدا * لقد سألت هينا موجودا فكتب لذلك المغيرة إلى عمر، فكتب إليه عمر: أن انقص الأغلب خمسمائة من عطائه، وزدها في عطاء لبيد، فرجل إليه الأغلب، فقال:
أتنقصني أن أطعتك؟ فكتب عمر إلى المغيرة: أن رد على الأغلب الخمسمائة التي نقصته، وأقررها زيادة في عطاء لبيد بن ربيعة. (ابن سعد).
8936 عن ربعي بن حراش قال: وفد وفد من غطفان إلى عمر بن الخطاب، فقال: أي شعرائكم أشعر؟ قالوا: أنت أعلم يا أمير المؤمنين، قال من الذي يقول: