بين عينيه ممثلة، يا أبا ذر إن المؤمن يرى ذنبه كأنه تحت صخرة، يخاف أن تقع عليه، والكافر يرى ذنبه كأنه ذباب يمر على أنفه، يا أبا ذر لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظم من عصيت، يا أبا ذر لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك لشريكه، فيعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه؟ أمن حل ذلك، أم من حرام؟ (الديلمي).
8502 عن أبي نضرة قال: حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى، في وسط أيام التشريق، وهو على بعير: يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، ألا إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ألا لا فضل لاسود على أحمر إلا بالتقوى، ألا قد بلغت؟ قالوا: نعم، قال:
ليبلغ الشاهد الغائب. (ابن النجار) (1).