وأنه لعله أن تدركوا زمانا أو من أدركه منكم تلبسون مثل أستار الكعبة، يغدى عليكم ويراح بالجفان. (حم حب طب ص عن طلحة ابن عمرو النصري).
6236 و الذي نفسي بيده ليفتحن عليكم فارس والروم، ولتصبن عليكم الدنيا صبا، و ليكثرن عندكم الخبز واللحم حتى لا يذكر على كثير منه اسم الله تعالى. (طب عن عبد الله بن بسر).
6237 عسى أن تدركوا أقواما يؤثرون أموالا، وإنما يكفي أحدكم من الدنيا دار ومركب في سبيل الله. (طب عن أبي هاشم ابن عتبة).
6238 إني بين أيديكم فرط، وأنا عليكم شهيد، وإن موعدكم الحوض، وإني لأنظر إليه، وأنا في مقامي هذا، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها. (ابن المبارك عن عقبة بن عامر). ومر برقم [6167].
6239 أنا لغير الضبع أخوف عليكم مني من الضبع: إذا صبت عليكم الدنيا صبا، فياليت أمتي لا يلبسون الذهب (ط عن أبي ذر).
6240 غير ذلك أخوف لي عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبا فياليت أمتي لا يتحلون الذهب. (حم عن أبي ذر).