ذاك، قال: بل أنتم اليوم خير. (ق وابن عساكر عن وائلة).
6230 كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ قالوا:
يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم، نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة فقال: لا أنتم اليوم خير منكم يومئذ. (هناد ت حسن غريب عن علي).
6231 إنما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها، قال رجل: أو يأتي الخير بالشر يا رسول الله؟ قال: إنه لا يأتي الخير باشر وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضراء فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت وبالت ثم رتعت وإن هذا المال خضرة حلوة، ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطاها المسكين واليتيم وابن السبيل فمن أخذه في حقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليه شهيدا يوم القيامة. (ط حم خ م ن ه ع حب عن أبي سعيد). مر برقم [6182].
6232 كيف أنتم إذا شبعتم من ألوان الطعام؟ قالوا: أو يكون ذلك؟ قال: نعم، قد أدركتموه أو من قد أدركه منكم، فكيف إذا غدا أحدكم في حلة وراح في أخرى؟ قالوا: ويكون ذلك؟ قال: كأنكم