فقال عمر: يا رسول الله فكيف بنا إذا لقينا عدونا جياعا " رجالا "؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقية أزوادهم، فجاءوا به، يجيء الرجل بالحفنة من الطعام وفوق ذلك، فكان أعلاهم الذي جاء بالصاع من التمر، فجمعه على نطع، ثم دعا الله بما شاء أن يدعو، ثم دعا الناس بأوعيتهم، فما بقي في الجيش وعاء إلا مملوء، وبقي مثله. فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه، ثم قال: ((أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني رسول الله، وأشهد عند الله: لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا حجبتاه عن النار يوم القيامة)).
9 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن