وقال الشيخ محي الدين النووي: (1) في كتابه الأذكار، والأفضل للمصلي أن يقول: صلي على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد. وروى الترمذي عن أبي بن كعب (رض) إنه قال: قلت يا رسول الله: أني أكثر الصلاة عليك فكم اجعل لك من صلاتي قال: ما شئت فان زدت فهو خير لك قلت الثلثين قال: ما شئت، فان زدت فهو خير لك قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: اذن تكفي همك ويغفر لك ذنبك فإذا كفي الانسان بسبب الصلاة النبي (ص) من أمر دينه ودنياه وغفر له دينه فقد فاز وظفر بخير الدنيا والآخرة وهذا هو المطلوب فيا طوبى وبشرى لمن وفقه الله لذلك ولو لم يكن في فضل الصلاة على النبي (ص) إلا هذا القدر لكان كافيا فكيف وقد اعتضد بالأحاديث الصحيحة وكيف يليق بالعاقل أن يغفل ويشتغل عنها بغيرها من الطاعات المظنون قبولها وثوابها مع هذا الثواب العظيم الموعود به عليها في الدنيا والآخرة وقد أمرنا الله بذلك وكلفنا به ووفقنا لذلك وساير وجوه الخير بمنه وكرمه آمين رب العالمين.
وروى عامر بن ربيعة (رض) قال: سمعت (ص) يقول: من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة ما صلى علي فليقلل من ذلك أو لتكثر. وروي عن عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي (ص) أنه قال: إذا هالك أمر