معبد من بني سعد الا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله (ص): لقد كانت أحب أهله إليه، كانت تطحن بالرحى حتى اثر بيدها واستقت بالقربة حتى اثرت في نحرها وكنست البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى تدخنت ثيابها (1) فأصابها من ذلك ضر فأتت النبي (ص) تسأله خادما فقال لها النبي (ص): يا فاطمة أتقي الله وأدي فريضته واعملي عمل أهلك ألا أدلك على خير من الخادم إذا أخذت مضجعك سبحي الله ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين هذا خير لك من الخادم (2) القسم الثاني من السمط الثاني يشتمل على ذكر فضايل السبطين أبي محمد الحسن وأبي عبد الله الحسين (ع) روى محمد بن الحنفية عن أبيه (رض) قال: لما ولد الحسن سميته حمزة أو قال: حربا فقال النبي (ص): ما سميتم ابني؟ فأخبرته ثم ولد لي اخر فقال النبي (ص): ما سميته أو ما سميتموه فذكرت له فقال: سم الأول حسنا والثاني حسينا. وروى سلمان الفارسي (رض) أن النبي (ص) قال: هارون (ع) سمى ابنيه شبر وشبير وإني سميت حسنا وحسينا بما سمى به هارون ابنيه شبر وشبير (3) وكان مالك بن أنس يكره أن يقال الحسن والحسين ويقول
(١٩٣)