(رض) قالت قال رسول الله: لو شئت لسارت معي جبال الذهب جاءني ملك ان حجر به لتساور الكعبة فقال: ان ربك يقرأ عليك السلام ويقول:
ان شئت نبيا عبدا وان شأت نبيا ملكا فنظرت إلى جبرئيل (ع) فأشار إلي أن ضع نفسك فقلت نبيا عبدا قالت: فكان رسول الله (ص) بعد ذلك لا يأكل متكئا ويقول آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد.
وعن ابن عباس عن عمر (رض) قال قال رسول الله (ص): لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله، والاطراء مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه. وعن أنس (رض) أن رسول الله (ص) كان إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له قط.
وعن خارجة بن زيد بن ثابت قال: دخل نفر على زيد بن ثابت (رض) فقالوا له حدثنا حديث رسول الله (ص) قال: ماذا أحدثكم كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحي بعث إلي فكتبت له فكان إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا أحدثكم عن رسول الله (ص) وعن الأسود قال سألت عايشة (رض) ما كان رسول الله (ص) يصنع في بيته فقالت: يكون في مهن أهله يعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. عن عميرة قالت قلت لعايشة: ما كان يعمل رسول الله في بيته قالت: كان بشرا من البشر يعلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه.
وعن عايشة (رض) انها سألت هل كان رسول الله (ص) يعمل في