ثوابا، وأشرف الأعمال وأكملها نصابا وأسرعها قبولا وأشدها استحبابا، وأشدها منهجا وأشرعها إلى الإصابة بابا وملك السعادة الأبدية لصاحبها المواضب عليها مسلم للخلاص من الدركات مكفأة وسبب والى درك الدرجات العاليات مرقاة وسلم روى البخاري ومسلم (1) في الصحيح عن كعب بن عجرة (رض) قال خرج علينا النبي (ص) فقلنا يا رسول الله: كيف نسلم عليك وكيف نصلي عليك علمنا قال فقولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم انك حميد مجيد وعن أبي حميد الساعدي (رض) قال قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك قال قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم انك حميد مجيد، بحذف آل في الموضعين متفق عليه وعن أبي مسعود البدري (رض) قال أتانا رسول الله (ص) ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله ان نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك فسكت رسول الله (ص) حتى تمنينا انه لم يسأله ثم قال (ص) قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم انك حميد مجيد، والسلام كما علمتم بحذف آل في الأول في إبراهيم واثباته في الثاني رواه مسلم وفي رواية له باثبات آل في الأول أيضا. وعن أبي سعيد الخدري (رض) قال: قلنا
(٤٥)