غيره من الأنبياء فقال قد شرف الله محمدا (ص) وخصه بأشياء كرويته سبحانه ليلة المعراج على قول ابن عباس والقرب والدنو والمحبة والاصطفى والشفاعة والاسراء والوحي والبراق والمعراج والصلاة بالأنبياء (ع) والوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة والمقام المحمود والبعث إلى الأحمر والأسود والشهادة بين الأنبياء والأمم المتقدمة وسيادة ولد آدم والخصوصية بلواء الحمد والبشارة والندارة والمكانة عند ذي العرش والطاعة ثم الأمانة والهداية ورحمة للعالمين واعطاء الرضا والسئول والكوثر وسماع القول وتمام النعمة والعفو عما تقدم وتأخر وشرح الصدر ووضع الوزر ورفع الذكر وعزة النصر ونزول السكينة والتأييد بالملائكة وايتاء الكتاب والحكمة والسبع المثاني والقرآن العظيم وتزكية الأمة والدعاء إلى الله والحكم بين الناس بما أراه الله ووضع الاصر والاغلال عن أمته وقسم به وإجابة دعوته وتكلم الجمادات والعجماوات (1) واحياء الموتى واسماع الصم ونبع الماء من بين أصابعه وتكاثر القليل وانشقاق القمر ورد الشمس وقلب الأعيان والنصر بالرعب والاطلاع على الغيب وظل الغمام وتسليم الشجر والحجر وتسبيح الحصى وابراء الآلام والعصمة من الناس ورؤيته من خلفه كرؤيته من امامه وإذا مشى في الشمس لم يكن له ظل وإذا مشى بين طويلين طالهم وعلا عليهم وإذا ماشاه أحد من أصحابه لم يكد يلحقه وصلاة الله والملائكة عليه (ص) فسبحان من خصه بهذه الأشياء ورفع قدره على كافة الأنبياء (ص).
خاتمة في بيان فضل الصلاة والسلام عليه (ص) أعلم وفقك الله ان الصلاة والسلام عليه أفضل الطاعات وأجزلها