فقل اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ان تكفيني شر ما أخاف وأحذر فإنك تكفي ذلك الامر. ونقل الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندري (1) في كتابه - الفجر المنير - عن الشيخ صالح موسى الضرير انه أخبره ركب مركبا في البحر الملح قال:
وقامت علينا ريح تسمى الاقلاثبة قل من ينجو منها من الغرق وأصبح الناس في خوف من الغرق قال: فغلبتني عيناي فنمت فرأيت رسول الله (ص) وهو يقول قل: لأهل المركب يقولون ألف مرة: اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات ويقضي لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبليغنا بها، وفي رواية به أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات قال: فاستيقظت وأعلمت أهل المركب بالرؤيا فصلينا نحو ثلاث مائة مرة ففرج عنا هذا، وقريب منه قلت وأخبرني بها الشيخ الصالح الفقيه حسن ابن علي الاسواني وقال: من قالها في كل مهم ونازلة وبلية ألف مرة فرج عنه وأدرك مأموله والله أعلم. وروي عن (ص) أنه قال: فيما رواه عن إنس (رض) أن أقربكم مني يوم القيامة مجلسا أكثركم علي صلاة في الدنيا من صلى علي يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له باب حاجة من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا يوكل بذلك ملكا يدخل على قبري كما يدخل عليكم الهدايا ويخبرني بمن صلى علي باسمه ونسبه والى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة.