الله يفتح بها أعين عمي واذان صم وقلوب غلق. وعن أبي صالح ذكر ان عن عبد الله بن ضمرة عن كعب قال: اني أجد في التورية محمد رسول الله لا فظ ولا غليظ ولكن يعفوا ويصفح، أمته الحمادون يحمدون الله في كل منزلة ويكبرونه على كل شرف دعاه دعاه يصلون الصلاة إذا جاء وقتها يتأزرون على انصافهم ويبوصون على أطوافهم، صفتهم في الصلاة صفتهم في القتال سواء ، مناديهم ينادي في جو السماء، لهم في جوف الليل دوي كدوي النحل مولده بمكة ومهاجره بطيبة وملكه بالشام. وعن أبي صالح ذكوان أيضا عن كعب يحكي عن التورية قال: نجد مكتوبا محمد رسول الله عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا يجري بالشبه السيئة ولكن يعفوا مولده بمكة وهجرته بطيبة وملكه بالشام وأمته الحمادون يحمدون الله في كل منزلة ويكبرونه على كل شرف دعاه للمشمس يصلون الصلاة إذا جاء وقتها يتأزرون على انصافهم ويتوضون على أطوافهم مناديهم ينادي في جو السماء صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء، لهم بالليل دوي كدوي النحل.
وروى مالك بن أنس عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول: كان رسول الله (ص) ليس بالطويل الباس ولا بالقصير وليس بالأبيض الأمهق وليس بالأدم ولا بالجعد القطط ولا بالسبط (1) بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
وعن قتادة قال: سألت عن أنس بن مالك (رض) عن شعر رسول الله (ص)