وروى الترمذي بسنده إلى أبن مسعود گ ن رسول الله (ص) قال:
إن أولى الناس لي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة، وروي أن أنجاكم من أهوالها وماطنها أكثركم علي صلاة، وفي تلخيص الآثار ليردن علي أقواما ما أعرفهم الا بكثرة صلاتهم علي (ص) وقد ورد الوعيد الشديد لمن يذكر عنده فلم يصلي عليه. روى أنس (رض) قال قال رسول (ص):
من ذكرت عنده فلم يصل علي فقد شقى، وفي حديث أبي هريرة (رض) عن النبي (ص) قال: أن جبرئيل اتاه فقال له: من ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات أبعده الله قل آمين فقلت آمين. وروي عن أبي قتادة (رض) عن النبي (ص) أنه قال: من الجفا من أذكر عنده فلا يصلي علي فهذه الأحاديث تدل على وجوب الصلاة على النبي (ص) عند ذكره لا سيما وقد ذكر بلفظ الابعاد والوعيد الشديد في أشرف بقعة وأفضل مرتبة وأعظم محفل وزمان ودعاء جبرئيل وتأمين النبي (ص) ومن عرف هذه المعاني وقصر في خيارة فضلها عند الامكان فهو حري ان تلتحق به الدعاء المجاب والتهاون بذلك متصد للعقاب. عافانا الله من الشر بمنه وكرمه آمين.