قريش أعلموا إن أولى الناس بالنبي التقوى، فانظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتوني بالدنيا تحملونها فأصد عنكم بوجهي، ثم قرأ: إن أولى الناس بإبراهيم الذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين.
نقل هذه الأحاديث وتفرقة في كتاب السنة الكبيرة الأمام أبو محمد عبد الله بن جناب المعروف بابي الشيخ.
ذكر قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت عن عطية قال: سألت أبا سعيد الخدري (رض) عن أهل البيت الذين نزلت هذه الآية فيهم فعد خمسة: النبي (ص) وعليا، وفاطمة، وحسنا وحسينا،. وعنه أيضا قال: نزلت هذه الآية في خمسة في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين. (1) وعن أم سلمة (رض) قالت: نزلت هذه الآية في بيتي، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفي سبعة جبريل وميكائيل ورسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين، قالت: وأنا وعلي باب البيت فقلت يا رسول الله: ألست من أهل البيت قال إنك من أزواج النبي (ص) (2) وما قال: انك من أهل البيت. وعن شهر بن حوشب قال: كنت جالسا عند أم سلمة (رض) فقالت جاءت فاطمة تحمل قدرا لها فيه خزيرة أو ما يصنع فقال لها رسول الله (ص) أين ابن عمك؟ قالت في البيت قال: ادعيه وادعي ابني معه قالت: فجاؤوا فطعموا ثم أخذ كساء خيبر، وما كان يبسطه في بيتنا فتخلل هو وهم به ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا، قالت: فقلت