مبين، وقدم صدق، وكريم، ونعمة الله، والعروة الوثقى، والصراط المستقيم، والنجم الثاقب، ومن أسمائه في الكتب: المختار، ومحي السنة، والمقدر، وروح الحق، وهو معنى الغار قليطا في الإنجيل (2) وقيل معناه أنه يفرق بين الحق والباطل، وفي التوراة انه حرز للأميين، ومن أسمائه: أبو القاسم. والمجتبى. والحبيب. ورسول رب العالمين والشفيع، والمشفع. والتقي. والمصلح. والظاهر. والمهيمن. والصادق.
والمصدوق. والهادي. وسيد المرسلين. وأمام المتقين. وقائد الغر المحجلين.
وحبيب الله. وخليل الرحمن. وصاحب الحوض المورود، والشفاعة. والمقام المحمود. وصاحب الوسيلة والفضيلة. والدرجة الرفيعة، وصاحب التاج والمعراج. واللواء والقضيب وراكب البراق والناقة وصاحب الهراوة والنعلين.
وأما شرفه (ص): وما خصه الله به من كرامته وأجراه على يده فهو أكثر من أنه يحصره عد عاد أو يحيط بها العباد، لكننا نأتي ببعض ما ورد في ذلك تنويها بذكره وقياما ببعض شكره (ص) قال الله: فرفعنا لك ذكرك (2) اي لا أذكر الا ذكرتك معي وأقسم الله بحياته فقال: لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون (3) قال ابن عباس (ض): ما خلق الله نفسا هي أكرم عليه من محمد (ص) وما أقسم بحياة أحد غيره وأقسم على رسالته فقال: يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط المستقيم، وأقسم على